نحن نرابط مع موقع Arabo.com

ArabO Arab Search Engine & Directory

chahid Zaoui Said

chahid Zaoui Said

الأحد، ديسمبر 07، 2008

مراحل من حياة الشهيد الحافظ لكتاب الله زاوي سعيد


مراحل من حياة الشهيد الحافظ لكتاب الله زاوي سعيد

الدخول إلى العسكرية ضرورة ملحة أم تخطيط مبرمج :
الشهيد شارك في معركة "ديان بيان فو" الشنيعة يوم 8 مايو/ أيار 1954، وهي الهزيمة لفرنسا مع العلم أن  الفترة التي قضاها في فيتنام هي 03 سنوات كاملة .

ومن بين الجنود الذين كانوا مع الشهيد :

السيد فريشكة الحاج الذي ذكر بان الشهيد كان بمثابة الأخ حيث أنه كان يساعده و ابلغني في المقهى التابعة لفندق خرباش الشيخ  انه في معركة "ديان بيان فو" في بعض المرات حينما ليقدر على حمل مستلزمات المحفظة العسكرية يساعده سي سعيد ويقول له إنني خففت من وزنك ب 30كلغ كأنها فترت ضحك من هموم لاتنتهي .

واخبرني فريشكة الحاج بان سي سعيد لينسى أصدقائه حيث انه لم يحضر لزواجه فاعتذر له وقدم له هدية وهي مذياع وما أدراك ما المذياع في تلك الحقبة .

وأخبرني بأنه ينشد ويتذوق الشعر وذكر لي ما يقارب 06 أبيات قال لي بأنها  من شعر سي سعيد ولم استطع في تلك اللحظة أن أسجلها وسأعدكم بتسجيلها إن شاء الله .

ومعروف ان فريشكة الحاج تأثر أثناء سماعه باستشهاد سي سعيد وقد سمى ابنه عليه وهو حاليا عضو في المجلس الشعبي الولائي .

الرجوع الى الثكنة :
 لم يكن الرجوع شيئا محببا إلى سي سعيد ولكن الإعداد والتخطيط لتهريب الأسلحة وإقناع رفقائه  العاملين بالثكنة بالهروب من اجل تقوية عضد جيش التحرير الوطني وبالفعل كان مخططه سي سعيد قد طبقه على الميدان وبالتحديد في شهر جويلية 1955 تم الهروب من الثكنة حيث أن هذا العمل هز أركان فرنسا حيث أنه تم سحب كميات كبيرة من الأسلحة ومجموعة معتبرة من الجنود وتم الفرار الى ربوع تلمسان الحبيبة واعتبرته فرنسا .
خارجا عن القانون ونشرت صور له عبر التراب الجزائري وأردت أن تنفذ الإعدام في حقه في حالة عثورها عليه ولكن حكمة الله كانت هي الأقوى .
 
وحول هذه الأحداث تفطنت فرنسا لفرض الإقامة الجبرية عن أخيه زاوي عبد القادر- المدعوا قادة - في وسط الثكنة حيث أنها تخوفت منه ويقوم بمثل ما قام به أخيه سي سعيد .
 
ويخبرنا سي عبد القادر زاوي بأنه قد وضع القرعة مع سي سعيد حول من يكون المحظوظ الأول ويفر من الثكنة كتخطيط أولي مخافة من فرنسا التي ستصب غضبها على عائلتهم في مدينة افلو في حالة فرارهم مجتمعين وخاصة كانت الشفقة على الوالد بادية عليهم ولم يسع الحظ سي عبد القادر أن ينفذ ما كان في المخيلة لان الإقامة الجبرية منعته من التحرك.

والملاحظ يشاهد المدة الزمنية التي هي سنة كاملة منذ رجوعه من فيتنام وهو يخطط للهروب لكي نعرف أن الأمر ليس بالهين.
وبالفعل فرضت حراسة كبيرة على سكنهم الموجود بمدينة افلو.
 وكان المرحوم شريفي محمد حاجب لدى مصلحة الغابات يبلغ عائلة سي العربي بان تأخذ الحذر من فرنسا لأنها تراقب المنزل باستمرار ويعتبر هذا الرجل من المخلصين للعائلة.

كتبه زاوي سليمان وبدون تصحيح للأخطاء

ليست هناك تعليقات: